منصوبا بإضمار فعله كمعاذ الله وقد أجري علما للتسبيح بمعنى التنزيه على الشذوذ في قوله سبحان من علقمة الفاخر وتصدير الكلام به اعتذار عن الاستفسار والجهل بحقيقة الحال ولذلك جعل مفتاح التوبة فقال موسى عليه السلام * (سبحانك تبت إليك) * وقال يونس * (سبحانك إني كنت من الظالمين) *. * (إنك أنت العليم) * الذي لا يخفى عليه * (الحكيم) * المحكم لمبدعاته الذي لا يفعل إلا ما فيه حكمة بالغة وأنت فصل وقيل تأكيد للكاف كما في قولك مررت بك أنت وإن لم يجز مررت بأنت إذ التابع يسوغ فيه ما لا يسوغ في المتبوع ولذلك جاز يا هذا الرجل ولم يجز يا الرجل وقيل مبتدأ خبره ما بعده والجملة خبر إن.
(٢٨٩)