تفسير ابن عربي - ابن العربي - ج ٢ - الصفحة ٣٢٢
طريق الاستقامة في توفية حقوق الحق والخلق معا ومراعاة الجمع والتفصيل جميعا * (لعلكم تفلحون) * بالفلاح الأعظم الذي هو حكمة وضع الجمعية * (وإذا رأوا تجارة أو لهوا) * إلى آخره، أي: أين هم وهذا المعنى؟ وأنى لهم هذه المعاملة؟ لقد بعدوا فذهلوا واحتجبوا فلهوا * (قل ما عند الله خير) * أي: إن لم تربأ فطرتكم بهمتكم إلى هذا المعنى فاعملوا للأعواض الباقية عند الله فإنها خير من الأمور الفانية التي عندكم وفوضوا أمر الرزق إليه بالتوكل فإن الله هو * (خير الرازقين) * والله تعالى أعلم.
(٣٢٢)
مفاتيح البحث: التجارة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»