[تفسير سورة الأعراف من آية 147 إلى آية 158] * (والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة) * أي: ستروا بصفاتهم صفاتنا وبأفعالهم أفعالنا فوقفوا مع الآثار وعموا عن لقاء الآخرة وجنة النفوس والأفعال * (حبطت أعمالهم) * ولو كان التكذيب بالصفات مجردا عن التكذيب بلقاء الآخرة لما حبطت أعمالهم، وإن عذبوا حينا بنوع من العذاب * (سبعين رجلا) * من أشرافهم ونجبائهم أهل الاستعداد وصفاء النفس والإرادة والطلب والسلوك وهم المصعوقون في قوله تعالى: * (فأخذتهم الصاعقة) * [الذاريات، الآية: 44].
* (فلما أخذتهم الرجفة) * أي: رجفة جبل البدن التي هي من مبادئ صعقة الفناء