أحكام القرآن - ابن العربي - ج ٣ - الصفحة ٣١١
سورة المؤمنون فيها اثنتا عشرة آية الآية الأولى قوله تعالى (* (الذين هم في صلاتهم خاشعون) *) الآية 2 فيها ست مسائل المسألة الأولى في سبب نزولها روى الزهري عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال سمعت عمر بن الخطاب يقول كان النبي إذا أنزل عليه الوحي يسمع عند وجهه كدوي النحل فأنزل عليه يوما فلبثنا ساعة ثم سري عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وارض عنا ثم قال أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ثم قال (* (قد أفلح المؤمنون) *) المؤمنون 1 حتى ختم عشر آيات رواه الترمذي وغيره وهو صحيح وإن كان قد تكلم فيه أبو عيسى وقطعه وكان سبب نزولها في رواية محمد أن النبي كان يقلب بصره في السماء إذا صلى فنزلت آية قال محمد إن لم تكن (* (الذين هم في صلاتهم خاشعون) *) فلا أدري أية آية هي قال القاضي هو محمد بن سيرين وهذا الحديث مقطوع مظنون فمقصوده غير مقطوع فسقناه على حاله لكم حتى نكون في معرفته سواء معكم
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»