وأما الرابع فمحتمل لكنه لم يصح وأما حديث أبي بكر وعمر فيشبه الحديث الوارد في الدعاء ولعل ذلك محمول على الزيادة في الجهر حتى يضر ذلك بالقارئ ولا يمكنه التمادي عليه فأخذ بالوسط من الجهر المتعب والإسرار المخافت وقد رأيت بعض العلماء قال فيها قولا سادسا وهو لا تجهر بصلاتك بالنهار ولا تخافت بها بالليل وابتغ بين ذلك سبيلا سنها الله لنبيه وأوعز بها إليكم