جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم وروى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك واربد فأنزل الله عليه ذات يوم فلقي لذلك فلما سري عنه قال قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب والبكر بالبكر الثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر جلد مائة ونفي سنة وروى مسلم في بعض طرقه البكر تجلد وتنفى والثيب تجلد وترجم فبين صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحوال بكر تزني ببكر وثيب تزني بثيب الثالث بكر تزني بثيب أو ثيب تزني ببكر لقوله البكر تجلد وتنفى والثيب ترجم المسألة الرابعة عشرة البكر يجلد ويغرب وبه قال الشافعي وأحمد وقال أبو حنيفة وحماد لا يقضى بالنفي حدا إلا أن يراه الحاكم تعزيرا واحتجا بقوله تعالى (* (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) *) [النور 2] ولم يذكر تغريبا والزيادة على النص نسخ قلنا لا نسلم أن الزيادة على النص نسخ وقد بيناه في غير موضع
(٤٦٢)