تفسير النسفي - النسفي - ج ٢ - الصفحة ٢٣١
إبراهيم (29 _ 34)) دار الهلاك * (جهنم) * عطف بيان * (يصلونها) * يدخلونها * (وبئس القرار) * وبئس المقر جهنم * (وجعلوا لله أندادا) * أمثالا في العبادة أو في التسمية * (ليضلوا عن سبيله) * وبفتح الياء مكي وأبو عمرو * (قل تمتعوا) * في الدنيا والمراد به الخذلان والتخلية قال ذو النون التمتع أن يقضي العبد ما استطاع من شهوته * (فإن مصيركم إلى النار) * مرجعكم إليها * (قل لعبادي الذين آمنوا) * خصهم بالإضافة إليه تشريفا وبسكون الياء شامي وحمزة وعلى والأعشى * (يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم) * المقول محذوف لأن قل تقتضى مقولا وهو أقيموا وتقديره قل لهم أقيموا الصلاة واتفقوا يقيموا الصلاة وينفقوا وقيل إنه أمر وهو المقول والتقدير ليقيموا ولينفقوا فحذف اللام لدلالة قل عليه ولو قيل يقيموا الصلاة وينفقوا ابتداء بحذف اللام لم يجز * (سرا وعلانية) * انتصبا على الحال أي ذوى سر وعلانية يعنى مسرين ومعلنين أو على الظرف أي وقتي سر وعلانية أو على المصدر أي انفاق سر وانفاق علانية والمعنى اخفاء التطوع واعلان الواجب * (من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال) * أي لا انتفاع فيه بمبايعة ولا مخالة والخلال المخالة وإنما ينتفع فيه بالانفاق لوجه الله بفتحهما مكي وبصرى والباقون بالرفع والتنوين * (الله) * مبتدأ * (الذي خلق السماوات والأرض) * خبره * (وأنزل من السماء ماء) * من السحاب مطرا * (فأخرج به من الثمرات رزقا لكم) * من الثمرات بيان للرزق أي اخرج به رزقا هو ثمرات أو من الثمرات مفعول أخرج ورزقا حال من المفعول * (وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين) * دائمين وهو حال من الشمس والقمر اي يدأبان في سيرهما وإنارتهما ودرئهما الظلمات واصلاحهما ما يصلحان من الأرض والأبدان والنبات * (وسخر لكم الليل والنهار) * يتعاقبان خلفة لمعاشكم وسباتكم * (وآتاكم من كل ما سألتموه) * من للتبعيض أي آتاكم بعض جميع ما سألتموه أو وآتاكم من كل شيء سألتموه وما لم تسألوه فما موصولة والجملة صفة لها وحذفت الجملة الثانية لأن الباقي يدل على
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»