الزخرف الآية 72 81 72 73 (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون لكم فيها فاطمة كثيرة ومنها تأكلون) وفي الحديث \ لا ينزع رجل من الجنة من ثمرها إلا نبت مكانها مثلاها \ 74 77 (إن المجرمين) المشركين (في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ونادوا يا مالك) يدعون خازن النار (ليقض علينا ربك) ليمتنا ربك فنستريح فيجيبهم مالك بعد ألف سنة (قال إنكم ماكثون) مقيمون في العذاب أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي توبة أنا محمد بن يعقوب الكسائي أنا عبد الله بن محمود أنا إبراهيم بن عبد الله الخلال ثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة يذكره عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال إن أهل النار يدعون مالكا فلا يجيبهم أربعين عاما ثم يرد عليهم إنكم ماكثون قال هانت والله دعوتهم على مالك وعلى رب مالك ثم يدعون ربهم فيقولون ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون قال فيسكت عنهم قدر الدنيا مرتين ثم يرد عليهم اخسأوا فيها ولا تكلمون قال فوالله ما نبس القوم بعدها بكلمة وما هو إلا الزفير والشهيق في نار جهنم تشبه أصواتهم بأصوات الحمير أولها زفير وآخرها شهيق 78 (لقد جئناكم بالحق) يقول أرسلنا إليكم يا معشر قريش رسولنا بالحق (ولكن أكثرهم للحق كارهون) 79 (أم أبرموا) أحكموا (أمرا) في المكر برسول الله صلى الله عليه وسلم (إنا مبرمون) محكمون أمرا في مجازاتهم قال مجاهد إن كادوا شرا كدتهم مثله 80 81 (أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم) ما يسرونه من غيرهم ويتناجون به بينهم (بلى) نسمع ذلك ونعلم (ورسلنا) أيضا من الملائكة يعني الحفظة (لديهم يكتبون قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) يعني إن كان للرحمن ولد في قولكم وعلى زعمكم فأنا أول من عبده بأنه واحد
(١٤٦)