الجنة للمتقين) وليلة المزدلفة خصت بذلك لقربهم من منى بعد الإفاضة. وفى الحديث " ازدلفوا إلى الله بركعتين ".
زلق: الزلق والزلل متقاربان قال (صعيدا زلقا) أي دحضا لا نبات فيه نحو قوله:
(فتركه صلدا) والمزلق المكان الدحض قال: (ليزلقونك بأبصارهم) وذلك كقول الشاعر:
* نظرا يزيل مواضع الاقدام * ويقال زلقه وأزلقه فزلق، قال يونس: لم يسمع الزلق والازلاق إلا في القرآن، وروى أن أبي بن كعب قرأ (وأزلقنا ثم الآخرين) أي أهلكنا.
زمر: قال: (وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا) جمع زمرة وهي الجماعة القليلة، ومنه قيل شاة زمرة قليلة الشعر ورجل زمر قليل المروءة، وزمرت النعامة تزمر زمارا وعنه اشتق الزمر، والزمارة كناية عن الفاجرة.
زمل: (يا أيها المزمل) أي المتزمل في ثوبه وذلك على سبيل الاستعارة كناية عن المقصر والمتهاون بالامر وتعريضا به، والزميل الضعيف، قالت أم تأبط شرا: ليس بزميل شروب للغيل.
زنم: الزنيم والمزنم الزائد في القوم وليس منهم تشبيها بالزنمتين من الشاة وهما المتدليتان من أذنها ومن الحلق، قال تعالى:
(عتل بعد ذلك زنيم) وهو العبد زلمة وزنمة أي المنتسب إلى قوم هو معلق بهم لا منهم وقال الشاعر:
فأنت زنيم نيط في آل هاشم * كما نيط خلف الراكب القدح الفرد زنا الزنا وطء المرأة من غير عقد شرعي، وقد يقصر وإذا مد يصح أن يكون مصدر المفاعلة والنسبة إليه زنوي، وفلان لزنية وزنية، قال الله تعالى (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان - الزانية والزاني) وزنأ في الجبل بالهمز زنأ وزنوءا والزناء الحاقن بوله، ونهى الرجل أن يصلى وهو زناء.
زهد: الزهيد الشئ القليل والزاهد في الشئ الراغب عنه والراضي منه بالزهيد أي القليل (وكانوا فيه من الزاهدين).
زهق: زهقت نفسه خرجت من الأسف على الشئ قال (فتزهق أنفسهم).
زيت: زيتون وزيتونة نحو: شجر وشجرة، قال تعالى: (زيتونة لا شرقية ولا غربية) والزيت عصارة الزيتون، قال:
(يكاد زيتها يضئ) وقد زات طعامه نحو سمنه وزات رأسه نحو دهنه به، وازدات ادهن.
زوج: يقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة