روى: تقول ماء رواء وروى أي كثير مرو. فروى على بناء عدى ومكانا سوى، قال الشاعر:
من شك في فلج فهذا فلج * ماء رواء وطريق نهج وقوله: (هم أحسن أثاثا ورئيا) فمن لم يهمز جعله من روى كأنه ريان من الحسن، ومن همز فللذي يرمق من الحسن به، وقيل هو منه على ترك الهمز، والري اسم لما يظهر منه والرواء منه وقيل هو مقلوب من رأيت. قال أبو علي الفسوي: المروءة هو من قولهم حسن في مرآة العين كذا قال وهذا غلط لان الميم في مرآة زائدة ومروءة فعولة. وتقول أنت بمرأى ومسمع أي قريب، وقيل أنت منى مرأى ومسمع، بطرح الباء، ومرأى مفعل من رأيت.