تفسير السمعاني - السمعاني - ج ٦ - الصفحة ٨٦
* (فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا ا لله إن الله غفور رحيم (20)).
وقوله: * (فاقرءوا ما تيسر منه) معناه على ما بينا.
وقوله: * (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) أي: الصلوات الخمس المفروضة، والزكاة المفروضة.
وقيل بأن الزكاة هاهنا: زكاة الرؤوس، وهي زكاة الفطر.
وقيل: * (وأقرضوا الله قرضا حسنا) قد ذكرنا من قبل.
وقيل: هو جميع النوافل ووجوه الصلاة.
وقيل: هو قوله: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
ويقال: إنه النفقة على الأهل.
وقوله: * (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله) أي: ثوابه عند الله يوم القيامة.
وقوله: * (هو خيرا وأعظم) نصبه على أنه مفعول ثان من تجدوه.
وقيل: هو فصل كلام، ذكره الأزهري.
وقوله: * (وأعظم أجرا) معطوف على الأول.
وقوله: * (واستغفروا ا لله إن الله غفور رحيم) ظاهر المعنى والله أعلم.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»