بالأشياء قبل كونها ووجودها؟ والجواب: أنا قد بينا الجواب فيما سبق في مواضع كثيرة.
وقد قيل: ليعلم الله تعالى أن قد أبلغ الرسل رسالات ربهم شهادة ووجودا، وقد كان يعلم ذلك غيبا.
وقوله: * (وأحاط بما لديهم) أي: أحاط علمه بما عندهم.
وقوله: * (وأحصى كل شيء عددا) أي: وأحصى كل شيء معدودا.
ويقال: عد كل شيء عددا، وهذا على معنى أنه لا يخفى على الله شيء كثير أو قليل، جليل أو دقيق.
والله أعلم.