بعض الأخبار: ' أن إظهار النعمة شكر، والسكوت عنها كفر ' والله أعلم.
وقرأ ابن كثير - رحمة الله عليه - من هذا الموضع بالتكبير في خواتم السور إلى آخر القرآن، وذكر أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك، وقرأ مجاهد على ابن عباس - رضي الله عنهما - فأمره بذلك، وقرأن ابن عباس على أبي بن كعب - رضي الله عنهما - فأمره بذلك، وقرأ (ابن مسعود) على النبي فأمره بذلك.
والتكبير هو قوله: الله أكبر، قالوا: وسبب هذا أن المشركين لما قالوا للنبي إن ربه ودعه وقلاه، وفي رواية أنهم قالوا: قد هجره شيطانه، فلما أنزل الله تعالى هذه السورة وفيها قوله تعالى: * (ما ودعك ربك وما قلى) كبر النبي فرحا بنزول هذه السورة، فصار سنة إلى آخر القرآن.
والله أعلم.