تفسير السمعاني - السمعاني - ج ٥ - الصفحة ٤٤٧
* (إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين (10) ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون (11).) * * وقوله: * (فأصدق وأكن من الصالحين) وقرئ: ' وأكون ' ومن قرأ ' وأكون ' فهو معطوف على قوله فأصدق. وقيل لابن عمر: وكيف خالفت المصحف في قوله: * (وأكون من الصالحين)؟ فقال: هو مثل قولهم في هجاء أبجد كلمن، وهو كلمون.
وأما تقرير الآية على القراءة بدون الواو: ' وإن أخرتني أصدق وأكن من الصالحين '. وقيل: ' أصدق ' أي: أزكي، ' وأكن من الصالحين ' أي: أحج.
قوله تعالى: * (ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها) أي: لا يتقدم ولا يتأخر إذا جاء الأجل.
وقوله: * (والله خبير بما تعملون) ظاهر المعنى.
(٤٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 ... » »»