((75) * ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين (76) فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون (77) ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن) * * قد يكون فرح بحق.
وقوله: * (وبما كنتم تمرحون) الفرح: السرور. والمرح والبطر والأشر. وفي بعض الأخبار عن النبي أنه قال: ' إن الله تعالى يبغض البذخين الفرحين المرحين، ويحب كل قلب حزين، ويبغض الحبر السمين، ويبغض أهل بيت اللحمين أي: الذين يكثرون أكل اللحم، ويقال: الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة. والخبر غريب.
وقوله: * (فأدخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين) ظاهر المعنى.
قوله تعالى: * (فاصبر إن وعد الله حق) إلى آخر الآية. ظاهر المعنى.
قوله تعالى: * (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك) قال السدى: بعث الله تعالى ثمانية آلاف نبيا: أربعة آلاف من بني إسرائيل، وأربعة آلاف من غير بني إسرائيل. وفي بعض التفاسير: أن جميع من ذكرهم الله تعالى [في] القرآن من الأنبياء خمسة وعشرون نبيا، أولهم آدم، وآخرهم محمد، ذكر ثمانية عشر منهم في سورة الأنعام، والباقين في غيرها. وعن علي رضي الله عنه أن الله تعالى بعث نبيا حبشيا لم يذكر اسمه في القرآن. وأما الذي في أفواه الناس أن الله تعالى بعث مائة وأربعة وعشرين ألف نبي.