تفسير السمعاني - السمعاني - ج ٥ - الصفحة ٢٨٢
* (للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون (47) واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم (48) ومن الليلة فسبحه وإدبار النجوم (49)) * * والعشاء. قال مجاهد: هو الليل كله.
وقوله: * (وإدبار النجوم) قال علي وابن عباس: هو الركعتان قبل الصبح. وقد روي عن النبي أنه قال: ' ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها '.
فعلى هذا معنى ' إدبار السجود ' ركعتا المغرب، قاله ابن عباس، ' وإدبار النجوم ' ركعتا الصبح، وإنما سماهما إدبار النجوم لأن الرجل يصليهما عندما يزول سلطان النجوم من الضوء، كالرجل يدبر عن الشيء فيزول سلطانه عنه. ويقال: معنى قوله: * (وإدبار النجوم) هو التسبيح بعد صلاة الصبح.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»