وعن ابن عروة قال: كنا عند مالك بن أنس فذكروا رجلا (يتبغض) أصحاب رسول الله، فقال مالك: من أصبح وفي قلبه غيظ على أصحاب رسول الله فقد أصابته هذه الآية، وهو قوله: * (ليغيظ بهم الكفار).
والقول الثاني: أن معنى قوله: * (منهم) أي: من ثبت منهم على الإيمان والعمل الصالح فله المغفرة والأجر العظيم، أورده النحاس في تفسيره.