* (وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل (28) فلما قضى) * * الأجلين وفى موسى؟ قال: ' أكملهما وأتمهما '.
وروى شداد بن أوس عن النبي: ' أن شعيبا بكى حتى عمي فرد الله عليه بصره، (ثم بكى حتى عمي، فرد الله عليه بصره)، ثم بكى حتى عمي، فقال الله تعالى: لم تبك يا شعيب؟ أخوفا من النار أو طمعا في الجنة؟ فقال: لا يا رب، ولكن أحبك وقال بعضهم: شوقا إلى لقائك قال: يا شعيب، ولذلك أخدمتك موسى كليمي ' والخبر غريب.
وأما قصة العصا: إن شعيبا قال لابنته: أعطي موسى عصا ليتقوى بها على رعي الغنم، وكان عنده عصا أودعها ملك منه، فدخلت بنت شعيب، ووقعت هذه العصا بيدها وخرجت بها، فقال شعيب: ردي هذه العصا، وخذي عصا أخرى، فردتها، وأرادت أن تأخذ عصا أخرى فوقعت بيدها هذه العصا، هكذا ثلاث مرات، فسلم