* (فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم) * * وروي أنه قال لعائشة - صلوات الله (عليه) -: ' بل أنا وا رأساه ' الخبر بطوله.
وفي القصة: أن الدودتين كانتا [تقتتلان] على جسده، فكان يفرق بينهما، ويقول لهما: كلا من رزق الله.
قوله تعالى: * (فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر) روي أن الله تعالى أنبع له عينا، وأمره أن يغتسل فيها فاغتسل فيها، وخرج كأصح ما يكون.
وقوله: * (وآتيناه أهله ومثلهم معهم) قال ابن مسعود وابن عباس والحسن: رد إليه أهله وأولاده بأعيانهم، وهذا هو القول المعروف، وظاهر القرآن يدل عليه، وهو أيضا مروي برواية جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس، عن النبي، وذكر في هذا الخبر: أن الله تعالى رد المرأة شبابها، فولدت له ستة وعشرين ولدا بعد ذلك، وفي هذا الخبر أيضا: أن الله تعالى بعث إليه ملكا وقال: إن ربك يقرئك السلام بصبرك، فأخرج إلى ضياع أندرك، فخرج إليه، فأرسل الله عليه جرادا من ذهب، قال: فطارت واحدة فاتبعها وردها إلى أندره، فقال له الملك: أما يكفيك ما في أندرك حتى تتبع الخارج؟ فقال: هذه بركة من بركات ربي، لا أشبع من بركته.
قال الشيخ الإمام: أخبرني بهذا أبو علي بن بندار بإسناده عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس.
وروى سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن طاوس: أن الله تعالى أمطر على أيوب