* (فهل أنتم منتهون (91) وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما) * * فضرب أنفه، فذكر ذلك لرسول الله؛ فنزلت هذه الآية ' [وقيل: نزلت] في قبيلتين من الأنصار تخاصمتا في حال السكر، وقد ورد في الخمر أخبار منها: قوله: ' مدمن الخمر كعابد الوثن ' وقال: ' الخمر أم الخبائث، من شربها لم يقبل الله له صلاة أربعين يوما، من مات وفي بطنه شيء من الخمر؛ حرم الله عليه الجنة '.
قوله تعالى: * (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا) لما حرم الخمر، وأمر بالاجتناب عنها؛ ندبهم إلى طاعة الله والرسول، والتوقي * (فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين).
قوله - تعالى -: * (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) سبب نزول الآية هذه أن الصحابة قالوا لما ورد تحريم الخمر: يا رسول الله كيف حال من مات منا وهو يشرب الخمر؟ فنزلت الآية: وقيل: إنهم قالوا: إن حمزة بن عبد المطلب،