* (الله إن الله خبير بما تعملون (8) وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم (9) والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم (10) يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون (11) ولقد) * * منها، وعلق سيفه بها، فجاء أعرابي، وسل سيفه، وقام على رأسه، وقال: من يمنعك مني؟ فقال: الله تعالى؛ فسقط سيفه وذهب، فنزلت الآية '.
وقال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وجماعة: نزلت الآية على سبب آخر، وذلك: ' أن النبي كان بينه وبين بني قريظة عهد على أن يستعينوا به، وهو يستعين بهم على المشركين؛ فجاء يوما إليهم ليستعين بهم في دية العامريين (ونزل) تحت حائط؛ فهموا أن يفتكوا به، فقال واحد منهم - يقال له عمرو بن حجاش -: أنا ألقي عليه حجرا؛ لتستريحوا منه؛ فنزل جبريل وأخبره بذلك ' فهذا معنى قوله: * (إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون).
قوله - تعالى -: * (ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا) النقيب للقوم مثل الرئيس، وقال أبو عبيدة: النقيب: الكفيل، وقال غيره: هو الأمين، والنقيب فوق العريف، والمنكب عون العريف، وسمى نقيبا؛ للبحث والاستخراج الذي يكون منه.