تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٦٦
94 96 ذكرهم * (في غمرات الموت) * شدائده وأهواله * (والملائكة باسطوا أيديهم) * إليهم بالضرب والتعذيب * (أخرجوا أنفسكم) * أي يقولون ذلك ونفس الكافر تخرج بمشقة وكره لأنها تصير إلى أشد العذاب والملائكة يكرهونهم على نزع الروح ويقولون * (أخرجوا أنفسكم) * كرها * (اليوم تجزون عذاب الهون) * أي العذاب الذي يقع به الهوان الشديد * (بما كنتم تقولون على الله غير الحق) * من أنه أوحي إليكم ولم يوح * (وكنتم عن آياته تستكبرون) * عن الإيمان بها تتعظمون 94 * (ولقد جئتمونا فرادى) * يقال للكفار في الآخرة جئتمونا فرادى بلا أهل ولا مال ولا شيء قدمتموه * (كما خلقناكم أول مرة) * كما خرجتم من بطون أمهاتكم * (وتركتم ما خولناكم) * ملكناكم وأعطيناكم من المال والعبيد والمواشي * (وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء) * وذلك أن المشركين كانوا يعبدون الأصنام على أنهم شركاء الله وشفعاؤهم عنده * (لقد تقطع بينكم) * وصلكم ومودتكم * (وضل عنكم) * ذهب عنكم * (ما كنتم تزعمون) * تكذبون في الدنيا 95 * (إن الله فالق الحب) * شاقه بالنبات * (والنوى) * بالنخلة * (يخرج الحي من الميت) * يخرج النطفة بشرا حيا * (ومخرج الميت) * النطفة * (من الحي) * وقيل يخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن * (ذلكم الله) * الذي فعل هذه الأشياء التي تشاهدونها ربكم * (فأنى تؤفكون) * فمن أين تصرفون عن الحق بعد البيان 96 * (فالق الإصباح) * شاق عمود الصبح عن ظلمة الليل وسواده على معنى أنه خالقه
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»