تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٧٠
109 111 الأوثان وطاعة الشيطان بالحرمان والخذلان * (زينا لكل أمة عملهم) * من الخير والشر 109 * (وأقسموا بالله جهد أيمانهم) * اجتهدوا في المبالغة في اليمين * (لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها) * وذلك أنه لما نزل * (إن نشأ ننزل عليهم) * الآية أقسم المشركون بالله لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها وسأل المسلمون ذلك وعلم الله سبحانه أنهم لا يؤمنون فأنزل الله هذه الآية * (قل إنما الآيات عند الله) * هو القادر على الإتيان بها * (وما يشعركم) * وما يدريكم إيمانهم أي هم لا يؤمنون مع مجيء الآيات إياهم ثم ابتدأ فقال * (أنها إذا جاءت لا يؤمنون) * ومن قرأ أنها بفتح الألف كانت بمعنى لعلها ويجوز أن تجعل لا زائدة مع فتح أن 110 * (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم) * نحول بينهم وبين الإيمان لو جاءتهم تلك الآية بتقليب قلوبهم وأبصارهم عن وجهها الذي يجب أن تكون عليه فلا يؤمنون * (كما لم يؤمنوا به) * بالقرآن أو بمحمد عليه السلام * (أول مرة) * أتتهم الآيات مثل انشقاق القمر وغيره * (ونذرهم في طغيانهم يعمهون) * أخذلهم وأدعهم في ضلالتهم يتمادون 111 * (ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة) * فرأوهم عيانا * (وكلمهم الموتى) * فشهدوا لك
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»