تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٦٣
80 86 80 * (وحاجه قومه) * جادلوه وخاصموه في تركه آلهتهم وعبادة الله وخوفوه أن تصيبه آلهتهم بسوء فقال * (أتحاجوني في الله) * أي في عبادته وتوحيده * (وقد هدان) * بين لي ما به اهتديت * (ولا أخاف ما تشركون به) * من الأصنام أن تصيبني بسوء * (إلا أن يشاء ربي شيئا) * إني لا أخاف إلا مشيئة الله أن يعذبني * (وسع ربي كل شيء علما) * علمه علما تاما * (أفلا تتذكرون) * تتعظون وتتركون عبادة الأصنام 81 * (وكيف أخاف ما أشركتم) * يعني الأصنام أنكر أن يخافها * (ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا) * ما ليس لكم في إشراكه بالله حجة وبرهان * (فأي الفريقين أحق بالأمن) * بأن يأمن العذاب الموحد أم المشرك 82 * (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) * لم يخلطوا إيمانهم بشرك * (أولئك لهم الأمن) * من العذاب * (وهم مهتدون) * إلى دين الله * (وتلك حجتنا) * يعني ما احتج به عليهم * (آتيناها إبراهيم) * ألهمناها إبراهيم فأرشدناه إليها * (نرفع درجات من نشاء) * مراتبهم بالعلم والفهم ثم ذكر نوحا ومن هدى من الأنبياء من أولاده إلى قوله
(٣٦٣)
مفاتيح البحث: الحج (1)، العذاب، العذب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»