تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٦١
أسلموا للهلاك * (لهم شراب من حميم) * وهو الماء الحار 71 * (قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا) * أنعبد ما لا يملك لنا نفعا ولا ضرا لأنه جماد * (ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله) * نرد وراءنا إلى الشرك بالله فيكون حالنا كحال * (كالذي استهوته الشياطين في الأرض) * استغوته واستفزته الغيلان في المهامه * (حيران) * مترددا لا يهتدي إلى المحجة * (له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا) * هذا مثل من ضل بعد الهدى يجيب الشيطان الذي يستهويه في المفازة فيصبح في مضلة من الأرض يهلك فيها ويعصي من يدعوه إلى المحجة كذلك من ضل بعد الهدى * (قل إن هدى الله هو الهدى) * رد على من دعا إلى عبادة الأصنام أي لا نفعل ذلك لأن هدى الله هو الهدى لا هدى غيره 73 * (وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق) * أي بكمال قدرته وشمول علمه وإتقان صنعه وكل ذلك حق * (ويوم يقول) * واذكر يا محمد يوم يقول للشيء * (كن فيكون) * يعني يوم القيامة يقول للخلق انتشروا فينتشرون 75 * (وكذلك نري إبراهيم) * الآية أي وكما أرينا إبراهيم استقباح ما كان عليه
(٣٦١)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، الهلاك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»