تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٣٧١
112 114 بالصدق والنبوة * (وحشرنا عليهم) * وجمعنا عليهم * (كل شيء) * في الدنيا * (قبلا) * و * (قبلا) * أي معاينة ومواجهة * (ما كانوا ليؤمنوا) * لما سبق لهم من الشقاء * (إلا أن يشاء الله) * أن يهديهم * (ولكن أكثرهم يجهلون) * أنهم لو أوتوا بكل آية ما آمنوا 112 * (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا) * كما ابتليناك بهؤلاء القوم كذلك جعلنا لكل نبي قبلك أعداء ليعظم ثوابه والعدو هاهنا يراد به الجمع ثم بين من هم فقال * (شياطين الإنس) * يعني مردة الإ نس والشيطان كل متمرد عات من الجن والإ نس * (يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا) * يعني إن شياطين الجن الذين هم من جند إبليس يوحون إلى كفار الإنس ومردتهم فيغرونهم بالمؤمنين وزخرف القول باطله الذي زين ووشي بالكذب والمعنى أنهم يزينون لهم الأعمال القبيحة غرورا * (ولو شاء ربك ما فعلوه) * لمنع الشياطين من الوسوسة للإنس 113 * (ولتصغى إليه) * ولتميل إلى ذلك الزخرف والغرور * (أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة) * قلوب الذين لا يصدقون بالبعث * (وليرضوه) * ليحبوه * (وليقترفوا) * ليعملوا ما هم عاملون 114 * (أفغير الله) * أي قل لأهل مكة أفغير الله * (أبتغي حكما) * قاضيا بيني وبينكم * (وهو الذي أنزل إليكم الكتاب) * القرآن * (مفصلا) * مبينا فيه أمره ونهيه * (والذين آتيناهم الكتاب) *
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»