تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢٤١
162 165 تعالى عنه الغلول وبين أته ما غل نبي والمعنى ما كان لنبي غلول * (ومن يغلل يأت بما غل) * حاملا له على ظهره * (يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت) * أي تجازى ثواب عملها * (وهم لا يظلمون) * لا ينقصون من ثواب أعمالهم شيئا 162 * (أفمن اتبع رضوان الله) * بالإيمان به والعمل بطاعته يعني المؤمنين * (كمن باء بسخط من الله) * احتمله بالكفر به والعمل بمعصيته يعني المنافقين 163 * (هم درجات عند الله) * أي أهل درجات عند الله يريد أنهم مختلفو المنازل فلمن اتبع رضوان الله الكرامة والثواب ولمن باء بسخط من الله المهانة والعذاب * (والله بصير بما يعملون) * فيه حث على الطاعة وتحذير عن المعصية 164 * (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم) * أي واحدا منهم عرف أمره وخبر صدقه وأمانته ليس بملك ولا أحد من غير بني آدم وباقي الآية ذكر في سورة البقرة * (وإن كانوا من قبل) * وقد كانوا من قبل بعثه * (لفي ضلال مبين) * 165 * (أو لما أصابتكم) * أو حين أصابتكم مصيبة يعني ما أصابهم يوم أحد * (قد أصبتم) * أنتم * (مثليها) * يوم بدر وذلك أنهم قتلوا سبعين وأسروا سبعين وقتل
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»