تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٢٤٥
177 180 177 * (إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان) * أي استبدلوا كرر * (لن يضروا الله شيئا) * لأنه ذكره في الأول على طريق العلة لما يجب من التسلية عن المسارعة إلى الضلالة وذكره في الثاني على طريق العلة لاختصاص المضرة بالعاصي دون المعصي 178 * (ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم) * أي أن إملاءنا وهو الإمهال والتأخير * (خير لأنفسهم إنما نملي لهم) * أي نطول أعمارهم ليزدادوا إثما لمعاندتهم الحق وخلافهم الرسول نزلت الآية في قوم من الكفار علم الله تعالى أنهم لا يؤمنون أبدا وأن بقاءهم يزيدهم كفرا 179 * (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه) * أيها المؤمنون من التباس المنافق بالمؤمن * (حتى يميز الخبيث من الطيب) * أي المنافق من المؤمن ففعل ذلك يوم أحد لأن المنافقين أظهروا النفاق بتخلفهم * (وما كان الله ليطلعكم على الغيب) * فتعرفوا المنافق من المؤمن قبل التمييز * (ولكن الله) * يختار لمعرفة ذلك من يشاء من الرسل وكان محمد ممن اصطفاه الله بهذا العلم 180 * (ولا يحسبن الذين يبخلون) * أي بخل الذين يبخلون * (بما آتاهم الله من فضله) * بما يجب فيه من الزكاة نزلت في مانعي الزكاة * (هو خيرا لهم) * أي البخل خيرا لهم * (بل هو شر لهم) * لأنهم يستحقون بذلك عذاب الله * (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) *
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»