تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ٢٠٥
أعلم.
وأخبرني ابن فنجويه قال: حدثنا موسى بن محمد قال: حدثنا ابن علوية قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا المسيب قال: حدثنا إبراهيم عن صالح بن حيان عن ابن بريدة في هذه الآية " * (يا أيتها النفس المطمئنة) *) قال: نفس حمزة بن عبد المطلب نزلت فيه يوم استشهد يوم أحد، بل نزلت نفسه عند رب العالمين، مكرمة مشرفة على من عنده حتى يردها الله سبحانه إلى حمزة في دعة، وسكون وكرامة.
وقد نزلت في حبيب بن عدي الذي صلبه أهل مكة وجعلوا وجهه إلى المدينة، فقال: اللهم إن كان لي عندك خير فحول وجهي نحو قبلتك. فحول الله سبحانه وجهه نحو القبلة من غير أن يحوله أحد، فلم يستطيع أحد أن يحوله وحكمها عام لجميع المؤمنين المطمئنين.
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»