تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ١٠ - الصفحة ١٩١
((سورة الفجر)) مكية، وهي خمسمائة وسبعة وتسعون حرفا ومائة وتسع وثلاثون كلمة، وثلاثون آية.
أخبرني نافل بن راقم بن أحمد البابي قال: حدثنا محمد بن محمد بن سادة قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا سلمة بن قتيبة عن شعبة عن عاصم بن هدله عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة والفجر في الليالي العشر غفر له ومن قرأها سائر الأيام كانت له نورا يوم القيامة).
بسم الله الرحمن الرحيم 2 (* (والفجر * وليال عشر * والشفع والوتر * واليل إذا يسر * هل فى ذلك قسم لذى حجر) *) 2 " * (والفجر) *) قال ابن عباس: يعني النهار كله، عطية عنه، صلاة الفجر، عثمان بن محصن عنه: فجر المحرم ومثله قال قتادة: هو أول يوم من المحرم تتفجر منه السنة. ضحاك: فجر ذي الحجة؛ لأن الله سبحانه قرن الأيام بها. عكرمة وزيد بن أسلم: الصبح. مقاتل: عداه جميع كل سنة. القرظي: انفجار الصبح من كل يوم إلى انقضاء الدنيا. في بعض التفاسير: أن الفجر الصخور والعيون تتفجر بالمياه.
" * (وليال عشر) *) قال مجاهد وقتادة والضحاك والكلبي والحلبي: هي عشر ذي الحجة، عكرمة: ليالي الحج، وقال مسروق: هي أفضل أيام السنة. أبو روق عن الضحاك: هي العشر الأول من شهر رمضان، أبو ظبيان عن ابن عباس قال: هي العشر الأواخر من شهر رمضان، يمان بن رباب: العشر الأولى من المحرم التي عاشرها يوم عاشوراء.
أخبرني الحسن قال: حدثنا بن حمدان قال: حدثنا موسى بن إسحاق الأنصاري قال: حدثنا منجاب بن الحرث قال: أخبرنا بشر بن عمارة قال: حدثنا عمر بن حسان عن عطية العوفي في قوله سبحانه: " * (والفجر) *) قال: هو الفجر الذي تعرفون، قلت: " * (وليال عشر) *) قال:
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»