وقال ابن الصباغ من فصوله: أهل البيت على ما ذكر المفسرون في تفسير آية المباهلة، وعلى ما روي عن أم سلمة: هم النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين (مقدمة المؤلف: 22).
وقال الحاكم النيشابوري بعد حديث الكساء والصلاة على الآل وأنه فيهم: إنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعا هم (المستدرك: 3 148 كتاب المعرفة ذكر مناقب أهل البيت (عليهم السلام)).
وقال الحافظ الكنجي: الصحيح أن أهل البيت علي وفاطمة والحسنان (كفاية الطالب: 54 الباب الأول).
وقال القندوزي في ينابيعه: أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم ويطهركم (ينابيع المودة: 1 294 ط. إسلامبول 1301 ه و 352 ط. النجف، باب 59 الفصل الرابع).
وقال محب الدين الطبري: باب في بيان أن فاطمة والحسن والحسين هم أهل البيت المشار إليهم في قوله تعالى: " * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *) وتجليله صلى الله عليه وسلم إياهم بكساء ودعائه لهم (ذخائر العقبى: 21).
وقال السخاوي في القول البديع في بيان صيغة الصلاة في التشهد: فالمرجع أنهم من حرمت عليهم الصدقة، وذكر أنه اختيار الجمهور ونص الشافعي، وأن مذهب أحمد أنهم أهل البيت، وقيل: المراد أزواجه وذريته... (عن هامش الصواعق المحرقة لعبد الوهاب عبد اللطيف: 146 ط. مصر 1385 ه).
وقال القاسمي: ولكن هل أزواجه من أهل بيته؟ على قولين هما روايتان عن أحمد: أحدهما أنهن لسن من أهل البيت، ويروى هذا عن زيد بن أرقم (تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل: 13 4854 مورد الآية ط. مصر عيسى الحلبي).
وقال الآلوسي: وأنت تعلم أن ظاهر ما صح من قوله صلى الله عليه وسلم: (إني تارك فيكم خليفتين وفي رواية ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض). يقتضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين (تفسير روح المعاني: 12 24 مورد الآية).
وقال الشاعر الحسن بن علي بن جابر الهبل في ديوانه: آل النبي هم أتباع ملته من مؤمني رهطه الأدنون في النسبهذا مقال ابن إدريس الذي روت ال أعلام عنه فمل عن منهج الكذبوعندنا أنهم أبناء فاطمة وهو الصحيح بلا شك ولا ريب. (جناية الأكوع: 28) وقال