تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٧ - الصفحة ٣٠٨
ومال الولاء بالبلاء فملتم وما ذاك قال الله إذ هو يكتب أي يحكم. وقال قتادة ومقاتل: هذا من مقاديم الكلام تأويلها: وقال الذين أوتوا العلم في كتاب الله والإيمان لقد لبثتم " * (إلى يوم البعث فهاذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون) *) في الدنيا أنه يكون وأنكم مبعوثون ومجزيون فكنتم به تكذبون.
" * (فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون) *) يسترجعون.
" * (ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولئن جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون) *) ما أنتم إلا على باطل " * (كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون فاصبر إن وعد الله) *) في نصرك وتمكينك " * (حق ولا يستخفنك) *) يستزلنك ويستخفن رأيك عن حكمك " * (الذين لا يوقنون) *).
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»