تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٧ - الصفحة ٣٠٣
قال أبو بكر الوراق: فطرة الله التي فطر الناس عليها هي الفقر والفاقة. " * (ذلك الدين القيم) *) المستقيم " * (ولكن أكثر الناس لا يعلمون) *).
قوله تعالى: " * (منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) *) فرقا كاليهود والنصارى.
أخبرني الحسين بن محمد بن عبد الله الدينوري، عن محمد بن عمر بن إسحاق بن حبيش الكلواذي، عن عبد الله بن سليمان بن الأشعث، عن محمد بن مصفى، عن بقية بن الوليد عن شعبة أو غيره، عن مجالد، عن الشعبي، عن شريح، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: (يا عائشة إن الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا هم أهل البدع والضلالة من هذه الأمة، يا عائشة إن لكل صاحب ذنب توبة إلا صاحب البدع والأهواء ليست لهم توبة، أنا منهم بريء وهم مني براء).
" * (كل حزب بما لديهم فرحون) *) قوله: " * (وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة...) *) خصبا ونعمة " * (إذا فريق منهم بربهم يشركون ليكفروا بما ءاتينهم فتمتعوا فسوف تعلمون) *) وفي مصحف عبد الله وليتمتعوا " * (أم أنزلنا عليهم سلطانا) *). قال ابن عباس والضحاك: حجة وعذرا. قتادة والربيع: كتابا.
" * (فهو يتكلم) *) ينطق " * (بما كانوا به يشركون) *) يعذرهم على شركهم ويأمرهم به.
(* (وإذآ أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون * أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشآء ويقدر إن فى ذلك لأيات لقوم يؤمنون * فئات ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولائك هم المفلحون * ومآ ءاتيتم من ربا ليربوا فى أموال الناس فلا يربوا عند الله ومآ ءاتيتم من زكواة تريدون وجه الله فأولائك هم المضعفون * الله الذى خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركآئكم من يفعل من ذلكم من شىء سبحانه وتعالى عما يشركون * ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون * قل سيروا فى الارض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين * فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدعون * من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلانفسهم يمهدون * ليجزى الذين ءامنوا وعملوا الصالحات
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»