(بكسر الألف على الاستئناف. وقرأ أبو جعفر: أنه، بالفتح على معنى: لأنه وبأنه، كقول الشاعر:
أحقا عباد الله أن لست زائرا بثينة أو يلقى الثريا رقيبها " * (ليجزي) *) ليثيب " * (الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط) *) بالعدل ثم قال: مبتدئا " * (والذين كفروا لهم شراب) *) ماء حار قد انتهى حره " * (حميم) *) وهو بمعنى محموم فعيل بمعنى مفعول، وكل مسخن مغلي عند العرب فهو حميم. قال المرقش:
وكل يوم لها مقطرة فيها كباء معد وحميم " * (وعذاب أليم بما كانوا يكفرون) *)) .
* (هو الذى جعل الشمس ضيآء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذالك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون * إن فى اختلاف اليل والنهار وما خلق الله فى السماوات والارض لآيات لقوم يتقون * إن الذين لا يرجون لقآءنا ورضوا بالحيواة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن ءاياتنا غافلون * أولائك مأواهم النار بما كانوا يكسبون * إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجرى من تحتهم الانهار في جنات النعيم * دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وءاخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين * ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقآءنا فى طغيانهم يعمهون * وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قآئما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنآ إلى ضر مسه كذالك زين للمسرفين ما كانوا يعملون * ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجآءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذالك نجزي القوم المجرمين * ثم جعلناكم خلائف فى الارض من بعدهم لننظر كيف تعملون) *) 2 " * (هو الذي جعل الشمس ضياء) *) بالنهار " * (والقمر نورا) *) بالليل. قال الكلبي: تضي وجوههما لأهل السماوات السبع وظهورهما لأهل الأرضين السبع.
(قرأ الأكثرون: ضياء بهمزة واحدة) وروي عن ابن كثير: ضياء بهمزت الياء، ولا وجه لها