تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٤ - الصفحة ٣٢٣
وقال مجاهد وابن جريج: أمر أن يذكروه في الصدور. ويؤمر بالتضرع في الدعاء والاستكانة.
ويكره رفع الصوت (والبداء) بالدعاء وأما قوله " * (بالغدو والآصال) *) فإنه يعني بالبكر والعشيات، واحد الآصال أصيل، مثل أيمان ويمين، وقال أهل اللغة: هو ما بين العصر إلى المغرب " * (ولا تكن من الغافلين إن الذين عند ربك) *) يعني الملائكة والمراد هو عند قربهم من الفضل والرحمة لا من حيث المكان والمعاقبة.
وقال الحسين بن الفضل: قد يعبد الله غير الملائكة في المعنى من عند ربك جاءهم التوفيق والعصمة " * (لا يستكبرون) *) لا يتكبرون ولا يتعظمون " * (عن عبادته ويسبحونه) *) وينزهونه ويذكرونه ويقولون سبحان الله " * (وله يسجدون) *) يصلون.
مغيرة عن إبراهيم: إن شاء ركع وإن شاء سجد.
(٣٢٣)
مفاتيح البحث: العصر (بعد الظهر) (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»