تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٤ - الصفحة ١٥١
من شيء) *) وقوله " * (فتكون) *) جواب لقوله ولا تطرد لا أحد هو جواب نفي والله جواب النهي " * (من الظالمين) *) من الضارين لنفسك بالمعصية والنفس الطرد في غير موضعه " * (وكذلك فتنا بعضهم ببعض) *) التعريف الوضيع والعرفي بالمولى والغني الآية " * (ليقولوا) *) يعني الأشراف الأغنياء " * (أهؤلاء) *) يعني الفقراء والضعفاء " * (من الله عليهم من بيننا) *) قال الكلبي: كان الشريف إذا نظر إلى الوضيع قد آمن قبله حمى أنفا أن يسلم ويقول: سبقني هذا بالإسلام فلا يسلم " * (أليس الله بأعلم بالشاكرين) *) يعني المؤمنين وهذا جواب لقوله " * (أهؤلاء من الله عليهم من بيننا) *) وقيل: أليس الله أعلم بالشاكرين، من يشكر على الإسلام إذا هديته له.
العلاء بن بشير عن أبي بكر الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: كنت في عصابة فيها ضعفاء المهاجرين، وإن بعضهم يستر بعضا من العري وقارىء يقرأ علينا ونحن نستمع إلى قراءته فقال النبي صلى الله عليه وسلم حتى قام علينا فلما رأى القارئ سكت، فسلم وقال: ما كنتم تصنعون؟ قلنا: يا رسول الله كان قارىء يقرأ علينا ونحن نستمع إلى قراءته، فقال النبي صلى الله عليه وسل
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»