تعالى: * (حور مقصورات في الخيام) *.
قوله تعالى: * (تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) *.
قال بعضهم: تبارك ربك أي جل ربك وتنزه وعظم قدره عما يقول الملحدون المبطلون جميعا لأن كل مثن يثنى عليه بقدره وكل ذاكر يذكره على قدر طاقته وطبعه وعلمه وفهمه والحق تعالى ذكره خارج عن أوهام الآدميين لأن الثناء والمعارف دون الغايات فسبحانه وتعالى عما أثنى عليه غيره ولا وصفه بما يليق به سواه عجزا إلا الأنبياء جميعهم عن ذلك حتى قال اجلهم قدرا وأعلاهم ذكرا وارفعهم محلا صلى الله عليه وسلم: ' سبحانك لا احصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ' لا احصى مدحك ولا الثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
* *