اتخذت بيتا ظن أنه يكنه وأوهن البيوت بيت ظن بانيه انه عامره أو به قيامه فهدمه حين بناه وخربه حين عمره.
قوله تعالى: * (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) * [الآية: 43].
قال: شواهد القدرة تدل على القادر وما يعقلها أي ولا يثبتها إلا العالمون به وبأسمائه وصفاته لأنهم علماء السنة والباقون علماء المنهج والعالم على الحقيقة من يحجزه علمه من كل ما لا يبحه العلم الظاهر.
قوله تعالى: * (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) * [الآية: 45].
قال بعضهم: تمامالصلاة بترك الفحشاء والمنكر قبل الصلاة وهو لأجل الجلال والتفكر في عظمة الله فإذا قمت إليها قمت كأنك مذنب فترفع الحجاب فتقول الله أكبر بعقاب الفحشاء، ونيات المنكر قال جعفر: الصلاة إذا كانت مقبولة فإنها تنهى عن مطالعات الأعمال وطلب الأعراض.
قال سهل رحمة الله عليه في هذه الآية: تزيين الانصراف عن الفحشاء والمنكر ولا يوجد فيها تزيين الانصراف عنها فملعونة، والواجب تصفيتها.
قال ابن عطاء رحمة الله عليه: الصلاة المقبولة تمنع صاحبها يطلب عوضا أو رؤية نفس فيها.
قوله تعالى: * (ولذكر الله أكبر) * [الآية: 45].
قال ابن عطاء: ذكر الله أكبر من ذكركم له لأن ذكره بلا علة وذكركم مشوب بالعلل والأماني والسؤال.
وقال أيضا: ذكرك له استجلاب نفع، وذكره لك إكرام وفضل.
قال أبو عثمان: ذكر الله أكبر لأنه ذكر باق.
قال أبو بكر الوراق: ذكر الله لكم في الأزل أكبر من ذكركم له في الوقت، لأن ذكره لكم أطلق ألسنتكم بذكره.
وقال الواسطي رحمة الله عليه: من شاهد نفسه في ذكره شاهد نفسه في مقابلة من