تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١٨٤
* (ولبيوتهم) * أي: لجعلنا لبيوتهم * (أبوابا) * من فضة * (وسررا) * من فضة * (عليها يتكئون وزخرفا) * والزخرف: الذهب * (وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا) * يستمتع به ثم يذهب * (والآخرة) * يعني: الجنة * (عند ربك للمتقين) *.
قال محمد: واحد المعارج: معرج، ويقال: ظهرت على البيت إذا علوت سطحه.
* (ومن يعش عن ذكر) * أي: ومن يعم عن ذكر * (الرحمن) * أي: المشرك.
قال محمد: قراءة يحيى * (يغش) * بفتح الشين، ومن قرأ * (يعش) * بضم الشين فالمعنى: ومن يعرض عن ذكر الرحمن، هذا قول الزجاج، قال ابن قتيبة المعني: يظلم بصره كقوله: * (الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري) * قال: والعرب تقول: عشوت إلى النار؛ إذا استدللت إليها ببصر ضعيف، وأنشد للحطيئة.
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»