* (فإما نذهبن بك) * أي: نتوفينك إلى قوله: * (مقتدرون) * أنزل الله آيات في المشركين هذه وأشباهها مما وعدهم به من العذاب؛ فكان بعض ذلك يوم بدر، وبعضه يكون مع قيام الساعة بالنفخة الأولى؛ بها يكون هلاك كفار آخر هذه الأمة.
* (فاستمسك بالذي أوحي إليك) * القرآن * (إنك على صراط مستقيم) * وهو الإسلام.
* (وإنه لذكر لك ولقومك) * يعني: قريشا، أي شرف لك ولقومك * (وسوف تسألون) * يوم القيامة، قال بعضهم: عن أداء شكره.
* (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) * تفسير بعضهم: كان هذا ليلة أسري به.
* (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملإه) * يعني: قومه.
* (إذا هم منها يضحكون) * استهزاء وتكذيبا.
تفسير سورة الزخرف من الآية 48 إلى آية 56.