تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١٧٩
تفسير سورة الزخرف من الآية 15 إلى آية 20.
* (وجعلوا له) * يعني: المشركين * (من عباده جزءا) * قال مجاهد: يعني:
الملائكة حيث جعلوهم بنات الله * (إن الإنسان لكفور مبين) * يعني: الكافر * (أم اتخذ مما يخلق بنات) * على الاستفهام * (وأصفاكم بالبنين) * أي: لم يفعل * (وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا) * أي: بالأنثى لما كانوا يقولون إن الملائكة بنات الله؛ فألحقوا البنات به, فيقتلون بناتهم * (ظل وجهه مسودا) * أي: مغيرا * (وهو كظيم) * يعني: كظم على الغيظ والحزن, أي: رضوا لله ما كرهوا لأنفسهم.
قال محمد: الكظم أصله في اللغة: الحبس.
* (أومن ينشأ في الحلية) * وهذا تبع للكلام الأول * (أم اتخذ مما يخلق بنات) * يقول: أنتخذ من ينشأ في الحلى - يعني: النساء - بنات؟! * (وهو في الخصام) * الخصومة.
* (غير مبين) * أي: لا تبين عن نفسها من ضعفها (ل 314) * (وأصفاكم
(١٧٩)
مفاتيح البحث: سورة الزخرف (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»