تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١٨٨
* (وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها) * تفسير الحسن: كانت اليد أكبر من العصا * (وأخذناهم بالعذاب لعلهم) * لعل من بعدهم ممن كان على دينهم من الكفار * (يرجعون) * إلى الإيمان * (وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك) * سل لنا ربك * (بما عهد عندك) * فيمن آمن ممن كشف العذاب عنهم لعلهم يؤمنون * (فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون) * (ل 316) أي: ينقضون عهدهم.
* (ونادى فرعون في قومه) * حين جاءه موسى يدعوه إلى الله * (قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي) * أي: في ملكي * (أفلا تبصرون) * ثم استأنف الكلام فقال: * (أم أنا خير) * أي: بل أنا خير * (من هذا الذي هو مهين) * ضعيف * (ولا يكاد يبين) * يعني: العقدة التي كانت في لسانه من الجمرة التي ألقاها في فيه وهو صغير حين تناول لحية فرعون، وقد ذكرنا ذلك قبل هذا * (فلولا) * فهلا، يقوله فرعون * (ألقي عليه) * على موسى * (أساورة من ذهب) * تفسير الحسن: مال من الذهب.
قال محمد: قيل: أساورة جمع: أسورة.
* (أو جاء معه الملائكة مقترنين) * يمشون جميعا عيانا يصدقونه بمقالته بأنه رسول الله.
* (فلما آسفونا) * أغضبونا * (فجعلناهم سلفا ومثلا) * قال مجاهد: يقول: جعلنا كفارهم سلفا لكفار أمة محمد * (ومثلا للآخرين) * أي: عبرة لمن بعدهم.
(١٨٨)
مفاتيح البحث: العذاب، العذب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»