تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ١٨٢
المكذبين) * اي: كان عاقبتهم أن دمر الله عليهم ثم صيرهم إلى النار * (وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني) * لكن أعبد الذي فطرني: خلقني * (فإنه سيهدين) * أي: يثيبني على الإيمان.
قال محمد: قوله * (براء) * بمعنى بريء, والعرب تقول للواحد منها: أنا البراء منك, وكذلك الاثنان والجماعة, والذكر والأنثى يقولون: نحن البراء منك, والخلاء منك, لا يقولون: نحن البراآن منك ولا نحن البراءون منك, المعنى: أنا ذو البراء منك, ونحن ذوو البراء منك, كما تقول: رجل عدل, وامرأة عدل, وقوم عدل؛ المعنى: ذو عدل, و [ذات] عدل هذا أفصح اللغات.
* (وجعلها كلمة) * يعني: لا إله إلا الله * (باقية في عقبه) * تفسير مجاهد: في ولده * (لعلهم يرجعون) * لكي يرجعوا إلى الإيمان * (بل متعت هؤلاء وآباءهم) * يعني: قريشا لم أعذبهم * (حتى جاءهم الحق ورسول مبين) * محمد صلى الله عليه وسلم.
تفسير سورة الزخرف من الآية 31 إلى آية 33.
* (وقالوا لولا) * هلا * (نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم) * القريتين: مكة والطائف أي لو كان هذا القرآن حقا لكان هذان الرجلان أحق
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»