تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٩٨
* (قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم) * أن تعبدها * (لئن لم تنته) * عن شتمها وذمها * (لأرجمنك) * أي: بالحجارة فلأقتلنك بها.
وقال السدي: معنى (لأرجمنك): لأشتمنك.
قال محمد: تقول العرب: فلان يرمى فلانا، وفلان يرجم فلانا؛ بمعنى واحد؛ يريدون الشتم.
* (واهجرني مليا) * يعني: طويلا * (قال سلام عليك) * إبراهيم يقوله، قال الحسن: هذه كلمة حلم * (سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا) *.
قال الكلبي: يعني: رحيما، وقال بعضهم: لطيفا.
قال محمد: حفي فلان بفلان حفوة وحفاوة؛ إذا بره وألطفه.
* (عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا) * أي: عسى أن أسعد به * (ووهبنا له إسحاق ويعقوب) * إلى قوله: * (وجعلنا لهم لسان صدق عليا) * أي:
رفيعا؛ يعني: الثناء عليهم من بعدهم.
سورة مريم من (آية 51 آية 57).
(٩٨)
مفاتيح البحث: سورة مريم (1)، التصديق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»