أبو عبيد: أنها تقرأ (من تحتها) بكسر الميم والتاء التي بعد الحاء، وتقرأ أيضا بفتحهما؛ فمن قرأ بالكسر؛ فتأويلها: أن جبريل ناداها، ومن قرأها بالفتح فتأويلها: عيسى هو الذي ناداها.
* (ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا) * السري: الجدول، وهو النهر الصغير * (وهزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا) * أي: حين اجتني، وكان الجذع يابسا.
سورة مريم من (آية 26 آية 38).
* (فكلي واشربي وقري عينا) *.