يحب فلانا؛ فأحبوه. قال: ثم يوضع له القبول يعني: المودة في الأرض ' قال سهيل: وأحسبه ذكر البغض مثل ذلك.
* (فإنما يسرناه) * يعني: القرآن * (بلسانك) * يا محمد * (لتبشر به المتقين) * بالجنة * (وتنذر به) * بالنار * (قوما لدا) * أي: ذوي لدد وخصومة؛ يعني: قريشا * (وكم أهلكنا قبلهم) * قبل قومك يا محمد * (من قرن هل تحس منهم من أحد) * أي: هل ترى * (أو تسمع لهم ركزا) * يعني: صوتا؟ أي: إنك لا ترى منهم أحدا، ولا تسمع لهم صوتا.
قال محمد: الركز في اللغة: الصوت الخفي.
* *