قال الله: * (فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا) * وذلك يوم القيامة يقول: ما أسمعهم يومئذ وما أبصرهم؛ سمعوا حين لم ينفعهم السمع، وأبصروا حين لم ينفعهم البصر.
سورة مريم من (آية 39 آية 45).
* (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر) * يعني: إذ وجب العذاب فوقع بأهل النار.
يحيى: عن صاحب له، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، عن عبد الله بن مسعود؛ أنه ذكر حديثا في البعث؛ قال: ' فليس من نفس إلا وهي تنظر إلى بيت في الجنة وبيت في النار. قال: وهو يوم الحسرة، فيرى أهل النار البيت الذي في الجنة، قال: ثم يقال لهم: لو عملتم؛ فتأخذهم الحسرة، ويرى أهل الجنة البيت الذي في النار، قال: فيقال لهم: لولا أن من الله عليكم '.