قال محمد: (شيبا) منصوب على التمييز.
* (ولم أكن بدعائك رب شقيا) * أي: لم أزل بدعائي إياك سعيدا * (وإني خفت الموالي من ورائي) * يعني: العصبة الذين [يرثوني] * (من ورائي) * من بعدي؛ فأراد أن يكون من صلبه من يرث ماله؛ في تفسير قتادة * (وكانت امرأتي عاقرا) * أي: لم تلد * (فهب لي من لدنك) * من عندك * (وليا) * يعني ولدا * (يرثني ويرث من آل يعقوب) * أي: يرث ملكهم وسلطانهم؛ كانت امرأة زكريا من ولد يعقوب ليس يعني: يعقوب الأكبر؛ يعقوب دونه.
قال محمد: من قرأ (يرثني ويرث) بالرفع جعله كالنعت للولي؛ المعنى: هب لي الذي يرثني.
ومن قرأها بالجزم (يرثني ويرث من آل) فعلى جواب الأمر.
* (اسمه يحيى) * قال قتادة: أحياه الله بالإيمان * (لم نجعل له من قبل سميا) * قال قتادة: أي: لم يسم أحد قبله يحيى * (قال رب أنى يكون لي غلام) * من أين يكون لي ولد * (وقد بلغت من الكبر عتيا) * أي: (يبسا).
قال محمد: يقال لكل شيء قد يبس: عتا يعتو عتيا، وعتوا.
* (قال كذلك قال ربك هو علي هين) * قال له الملك: * (كذلك قال ربك هو