تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ١٠٤
قبل الرواء، وإنما عيش الناس بالمطر تنبت زروعهم، وتعيش ماشيتهم * (قل من كان في الضلالة) * هذا الذي يموت على ضلالته * (فليمدد له الرحمن مدا) * هذا دعاء أمر الله النبي أن يدعو به؛ (ل 205) المعنى: فأمد له الرحمن مدا.
* (حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة) * يعني: إما العذاب في الدنيا قبل عذاب الآخرة، أو العذاب الأكبر؛ لم يبعث الله نبيا إلا وهو يحذر أمته عذاب الله في الدنيا، وعذابه في الآخرة.
قال محمد: (العذاب) و (الساعة) منصوبان على معنى البدل من [ما] يوعدون؛ المعنى: إذا رأوا العذاب أو رأوا الساعة، قال: فيسلمون عند ذلك.
* (من هو شر مكانا) * أهم المؤمنون * (وأضعف جندا) * في النصرة والمنعة؛ أي: ليس لهم أحد يمنعهم من عذاب الله * (ويزيد الله الذين اهتدوا هدى) * يعني: يزيدهم إيمانا * (والباقيات الصالحات) * قال الحسن: هي الفرائض * (خير عند ربك ثوابا) * جزاء في الآخرة * (وخير مردا) * يعني: خير عاقبة من أعمال الكفار.
سورة مريم من (آية 77 آية 87).
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»