تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٩٤
(خارص).
* (إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) * فهو يعلم أن محمدا على الهدى، وأن المشركين ضلوا عن سبيله.
سورة الأنعام من الآية (118) إلى الآية (121).
* (فكلوا مما ذكر اسم الله عليه) * يعني: ما أدرك ذكاته؛ وذلك أن مشركي العرب كانوا يأكلون الميتة والدم والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع؛ فحرم الله ذلك كله، إلا ما أدرك ذكاته.
* (وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه) * أي: فكلوه، فهو لكم حلال * (وقد فصل) * بين لكم * (ما حرم عليكم) * من الميتة والدم إلى آخر الآية * (إلا ما اضطررتم إليه) * من تلك الأشياء التي حرم الله.
* (وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم) * أتاهم من الله، ولا حجة؛ يعني:
المشركين * (إن ربك هو أعلم بالمعتدين) * يعني: الذين يتعدون أمر الله.
* (وذروا ظاهر الإثم وباطنه) * قال الحسن: يعني: علانيته وسره. * (إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون) * يعني: يكتسبون.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»